نظّم ديوان الأدب بالتعاون مع جمعية تقدّم المرأة ندوة ثقافية عن الوضع الإقتصادي والمالي في لبنان، حاضر فيها الخبير الإقتصادي الدكتور حسن مقلّد، حضرها حشد كبير من المثقفين والمثقفات، المهتمين والمهتمات.
إبتدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم قدّم للندوة والمحاضر رئيس ديوان الأدب الدكتور علي العزي، رحّب فيها بالحضور المميز وبالضيف المحاضر، الدكتور مقلد، وأكد فيها على أهمية موضوع الندوة في ظل الإنهيار المالي والكساد الإقتصادي والشلل السياسي، وأكد أيضاً على أهمية إيجاد الحلول المناسبة والملحّة لتفكيك عناصر الأزمة.
ثم بدأ الدكتور حسن مقلّد محاضرته، بشرح عام عن الواقع الإقتصادي والمالي في لبنان، وعدّد الأسباب التي أدّت إلى الإنهيار الكبير.. فانطلق في تعداد الأسباب من لحظة تأسيس الكيان اللبناني إلى الإنقسامات التي عاشها البلد ومن ثم المعضلة الكبرى في إداء السلطة السياسية التي تشّكلت بعد اتفاق الطائف وما قامت به أنذاك من هدر وسرقات وفساد وسوء إدارة حتى وصلنا إلى توقف المصارف عن إعطاء المودعين حقوقهم.
ثم قدم الحلول الممكنة التي على السلطة السياسية ان تنتقي المناسب منها..
كما أشار الدكتور مقلد عن أن الخارج المهيمن على الإقتصاد اللبناني قد قرر رفع سكّينه عن عنق الإقتصاد ورفع الفيتو الذي وضعه للتقدم في إيجاد الحلول، ذلك بعد الإتفاق مع العدو الإسر.ائيلي على ترسيم الحدود البحرية، الأمر الذي يشي بأمل ما يؤدي إلى بداية تفكيك الأزمة المالية والإقتصادية.
بعد مداخلة الدكتور مقلد، بدأت جولة نقاش وأسئلة مع الحضور، أجاب عليها د. مقلد بأريحية.
تصوير رزان قدوح